فلسطين

                                                                                   فلسطين 


الدولة الفلسطينية ودولة فلسطين هو مصطلح يشير إلى كيانات سياسية نادت جهات مختلفة بها، أو تتسمى بها كيانات سياسية غير مستقلة حاليا أو قد يشير البعض به إلى كيانات سياسية سالفة في فلسطين، وتطالب بإنشائه على جزء أو كل أرض فلسطين التاريخية. وهو الأمر الذي يطمح إليه كثير من الفلسطينيين. لم تكن أي من تلك الكيانات مستقلة حتى الآن. حاليا تطالب منظمة التحرير الفلسطينية بإنشائه على جزء من أرض فلسطين التاريخية، منذ إعلان الاستقلال الفلسطينيرمزياً عام 1988 بالجزائر. حيث بدأت تفاوض السلطة الفلسطينية رسميا منذ 1994 في مسعى لإنشاءها على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وهي الضفة الغربية وقطاع غزة وبتحديد القدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة، هو ما كان سيشكل فعليا 22% من أرض فلسطين التاريخية. ويقطنها قرابة 40% من الشعب الفلسطيني في العالم، أسفرت هذه المفاوضات اليوم عن تقسيم تلك المناطق إلى أقسام إدارية حسب المناطق السكنية المختلفة فضلاً عن المتطلبات  العسكرية الإسرائيلية.

في عام 2012 حصلت فلسطين على وضع دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة بحصولها على 138 صوت لصالح هذا القرار في الجمعية العمومية للأمم المتحدة،[1] وبدأت السلطة الفلسطينية بإستخدام "دولة فلسطين" على وثائق حكومية، حيث أصدر رئيس سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية محمود عباس في بداية يناير 2013 مجموعة مراسيم تقضي باعتماد اسم «دولة فلسطين» رسمياً في الوثائق والأختام والأوراق الحكومية وشعار دولة فلسطين عليه كلمة «فلسطين»[2] بدلا من "السلطة الفلسطينية" و"السلطة الوطنية الفلسطينية".
يمثل مشروع قيام دولة فلسطينية المشروع  الرابع[بحاجة لمصدر] خلال تاريخ فلسطين لاقامة دولة، والأول من نوعه في العصر الحديث. حيث  قامت لفلسطين ثلاث دول في العصر القديم وكان لها تأثير عظيم في حكم العالم[بحاجة لمصدر] ولم يقم  لها دولة في العصر الحديث وهو ما يطالب به الفلسطينيين اليوم.                                                                                                                                    

الفلسطينيون والدولة الوطنية

بدأت الإشارة إلى الفلسطينيين كمجموعة في نهايات الدولة العثمانية وقبل أندلاع الحرب العالمية الأولى، وكما تمت المطالبة بالاستقلال من قبل مجلس النواب الفلسطيني السوري وذلك في252 سبتمبر 1921. بعد الهجرة التي تمت في حرب سنة 1948 وكذلك الهجرة الثانية في حرب سنة 1967 أصبح مصطلح الشعب الفلسطيني لا يشير فقط إلى البلد الأصلي بل أيضاً إلى الإدراك لماض مشترك ووطن مشترك. يعيش تقريباً نصف الفلسطينيين في أجزاء من المناطق التي كانت تحت الاحتلال البريطاني وهي المنطقة المعروفة اليوم بإسرائيل، والضفة الغربيةوقطاع غزة والقدس الشرقية.                                                                                                                         

دولة فلسطينية لا تعترف بإسرائيل

إن كل الاتفاقيات التي وقعها الفلسطينيين لا تسقط حقهم في ترسيم حدودهم خارج اطار ما اقتطعة الانتداب بل أكثر منه، حتي الآن للأسباب الاتية:
  • ان ما جري هو الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود وهو امر لا يتضمن الاعتراف بحدودها، وانما يضعها قيد التفاوض.
  • ان الاعتراف بحدود إسرائيل على أرض الثمانية واربعين مشروط بعودة اللاجئين والقدس وقيام دولة في حدود الـ67، وتفكيك المستوطنات وإطلاق سراح الاسري وكل هذه الشروط لم يتحقق اي منها.
  • انه حتي في حال وقع الفلسطينيين على وثيقة من هذا النوع فهي غير ملزمة نظرا لان الشعب الفلسطيني واقع تحت الاحتلال وبالتالي فهناك شبهة رضا، وعدم قدرة على الالتزام، وهو الامر الذي يراد التحايل عليه بالاستفتاء، حيث يراد الحديث عن ان الاستفتاء يلغي شبهة الرضا. يصب في سياق هذة الحيل ما قالة ياسر عبد ربه بعد اعلان كوسوفو عن استقلالها سنة 2008, حيث صرح أنه على الفلسطينيين أن يعلنوا عن دولتهم من طرف واحد كما فعلت كوسوفو وهو ما يعني ان يقول الفلسطينيين ان كل ما وقعوه ملزم لهم دون اي ضمانات من  إسرائيل بالمثل ومن اخطر هذه الامور انها تعترف بإسرائيل كما أنها ترفع عبئ الزام إسرائيل بالاعتراف بفلسطين.
  • ان قيام دولة فلسطينية كأمر واقع على غرار تايوان أو كوسوفو لا تعترف بإسرائيل يعني حق الفلسطينيين في ترسيم حدودهم مع جيرانهم حتي لو كانت إسرائيل لا زالت تحتل اجزاء من فلسطين، وذلك دون الزامية اي من الاتفاقيات التي وقعتها الدول العربية مع اسرائل أو بين بعضها البعض، بما في ذلك حق الرجوع الي اخر اتفاقية موقعة مع جيرانها قبلت بها فلسطين وقبلوا هم أيضا بها ومن ضمنها حدود فرمان 1892م والتي اكدتها اتفاقية 1906م، لمرحلة ما بعد الانتداب البريطاني على مصر.

ان مكمن ما تخافة إسرائيل ان يتحول اي جزء محرر من الأرض الفلسطينية الي دولة امر واقع لا تعترف بإسرائيل وتحكمها سلطة مقاومة، فهذا الامر كان مستحيلا في الماضي مع وجود الدور العربي خصوصا عام 48 والذي منع بالقوة إمكانية توحد ما تبقي من الاراضي الفلسطينية في دولة مستقلة أما اليوم فلا يفصل بين الفلسطينيين وهذا الامر الا قبول مصر بسيادة مصرية فلسطينية فقط على الحدود بينهما أو الزامها بذلك، الامر الذي لا تقبلة مصر كما أنه ليس من صلاحياتها فهي اخذت (ارضها) على حساب اعتبار كامل التراب الفلسطيني أرض إسرائيلية بما في ذلك حدودها مع قطاع غزة وبالتالي فان مشكلة الفلسطينيين تعتبر وفق كامب ديفيد مشكلة داخلية إسرائيلية الي ان يجد الفلسطينيين حلا مع إسرائيل.
          

الديانة

معظم الفلسطينيين من المسلمين السنة وتبلغ نسبة المسلمين 87.5% سنة ، كما أن هناك أقلية مسيحية تتوزع في كل من مدينة القدس ورام الله وبيت لحم وغزة ويبلغ نسبتهم حوالي 9% من السكان أغلبهم ينتمون إلى الكنيسة الارثودوكسية والذين تعود أصول تواجدهم في الأراضي المقدسة إلى الأيام الأولى للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، كما أن هناك فلسطينيين سامريين ودروزيشكلون ما نسبته 1% من السكان. 

                                                                                                                                                                                                                    

Comments

Popular posts from this blog

أرقام قرآنية عدد سور وعدد الكلمات والحروف فى القرآن الكريم

قل الحق ولو كان مرا

"سكين حاد جدا " سلاح أبيض صنع امريكي. اجمل سلاح ابيض في العالم